ثمن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الدعوة التي اطلقها البابا فرنسيس والمبادرة التي اخذها لرفع الصلوات من اجل السلام في هذا اليوم لاحلال السلام، لاسيما في هذا اليوم المبارك الذي هو عيد مولد السيدة العذراء شفيعة دير صيدنايا حيث تقام الصلوات فيه كما في دير البلمند من اجل احلال السلام".
وكان البطريرك اليازجي قد رفع صلواته في قداس الاحد الالهي الذي ترأسه في كنيسة رقاد السيدة العذراء في البلمند، على نية السلام في العالم عموما وسوريا خصوصا".
وأعرب عن أمله في أن "يتقبل رب السموات والارض صلاتنا، وتلين قلوبنا جميعا وتنسحق، وتتلقف نفوسنا رحمة الله فنكون اليد التي تساعد لاحلال السلام في لبنان وسوريا وكل العالم من خلال الهدوء والسلام والمحبة والحوار وليس باي سبيل او طريق آخر".
وتابع اليازجي "دعوا بلادنا تعيش، ودعوا هذا الشعب الطيب الذي لا يستحق الدمار والخطف والقتل والتهجير وما الى ذلك من ضيقات، هذا دعاؤنا وهذه هي صلاتنا ورجاؤنا".
ولفت الى أنه "في هذا اليوم، ونحن نذكر سيدة صيدنايا ونصلي في دير سيدة البلمند وفي كل الاماكن المقدسة، مهما اشتدت الصعوبات، وهي اليوم صعبة، نحن متشبثون ومتمسكون بجذورنا ومبادئنا ومتكلين على رحمة الله الذي يغمرنا بمحبته".
واشار الى "دورة المجمع الانطاكي المقدس التي انعقدت في حزيران الفائت وما نتج عنها في احدى المقررات المتعلق باعلان يوم الخامس عشر من ايلول يوم تعاضد من اجل المعونات والمساعدات الانسانية التي تقوم بها البطريركية وتقدمها لابنائها، ما يعبر عن محبتنا بما يتكرم به ابناؤنا في الوطن وبلاد الانتشار".
وركز على ان هذا اليوم "يعبر عن محبة وثقة الاخ باخيه كما يعبر عن وقفة البطريركية الى جانب كل انسان بدون تمييز، وقفة تعزية لبلسمة الجراح ومسح الدموع وكم نحن بحاجة لمسح الدموع".